لندن، 14 نيسان/أبريل 2015 – أطلقت المدرسة البريطانية بالقاهرة (BISC) نداء لجميع المعنيين في المجتمع المدرسي لدعم عمل وقف الإسكندرية من خلال رعاية ترجمة عدد من أبرز النصوص الأكاديمية وأكثرها تأثيرا، إلى اللغة العربية.
والنصوص هي عبارة عن مجموعة جديدة من الدراسات التحليلية لأشهر الكتب التي نشرت في 14 مادة دراسية مختلفة تغطي العلوم الإنسانية والاجتماعية. وستشكل هذه النصوص جزءا من مكتبة جديدة يتم تطويرها حاليا بالإنكليزية على يد خبراء في مؤسسة "ماكات انترناشيونال"، المؤسسة الشقيقة لوقف الإسكندرية.
ودعا مدير المدرسة البريطانية بالقاهرة، سيمون أوغرايدي، جميع المعنيين في المجتمع المدرسي لـBISC من أفراد ومجموعات ومؤسسات لدعم عمل الوقف من خلال رعاية ترجمة هذه الأعمال الأكاديمية البارزة إلى اللغة العربية ونشرها.
وقال: "هذه فرصتنا لدخول التاريخ ولنترك ميراثا لآلاف القراء في المنطقة".
والمدرسة البريطانية بالقاهرة هي المدرسة الأولى في العالم التي تعلن عن دعمها عمل وقف الإسكندرية. وقد خصص تلميذان في المرحلة الثانوية، هما مراد الشرعي ومصطفى كامل، الكثير من الوقت لمشروع الترجمة هذا، بتوجيه من أوغرايدي، كجزء من عملهما المجتمعي علما أنهما سيقومان بكتابة مقال عن دورهما في تحقيق المشروع سيتم نشره في مجلة مجلس المدارس البريطانية الدولية "كوبيس" (COBIS).
يذكر أن أوغرايدي سيقوم بالترويج لعمل وقف الإسكندرية خلال مؤتمر كوبيس في لندن في شهر أيار/مايو المقبل.
وكان المثقف والكاتب الإماراتي سلطان سعود القاسمي قد أطلق رسميا في وقت سابق من هذا العام مبادرة الترجمة من خلال التزامه بدعم ترجمة العنوانين الأولين من المكتبة الجديدة.
وتهدف مبادرة الترجمة التي يقوم بها وقف الإسكندرية إلى إتاحة فرصة الوصول إلى هذه الكتب والمعرفة التي تقدمها، للأشخاص الذين لا يتكلمون لغة أخرى سوى اللغة العربية. وتسعى المبادرة إلى تحسين فرص الحياة للشباب العربي والمساهمة في تعزيز قدراتهم على الحصول على المؤهلات، وتطوير قدرات التفكير النقدي لديهم، وتأمين رأس المال البشري المستقبلي للمنطقة.